الجمعة، 26 سبتمبر 2014

طرق لتعرف رأي الطلاب لتحسين آدائك

 طرق لتعرف رأي الطلاب لتحسين آدائك



في خلال الصيف بالطبع ستود تحسين وتطوير آدائك استعدادا للعام الجديد. ولكن كيف ستقرر من اين تبدأ؟ الإجابة هي من طلابك! يمكنك استخدام 3 طرق سهلة لتعرف رأى طلابك في ما تم تناوله خلال العام ومن خلاله ستعرف ما يجب ان يتم تطويره وما يجب ان تبدأ به.
اولا عليك ان تعرف انك يجب ان تكون قد قمت بعمل تقييم لنفسك بنفسك وتعرف ماهى اكثر الدروس المملة او التى وجدت ان انشطتها غير كافية او التي تحتاج إلى تحسين وتبدأ بالعمل عليها.
وعليك أن تعرف أن وحده المعلم المميز يمكنه جعل أى محتوى مهما كان مشوق ولطيف.
ثانيا عليك ان تعرف ما هو ما يريده طلابك

وإليك ثلاث طرق لتعرف ماهو ما يريدونه وكيف تجمع آرائهم في نهاية العام.

**1** حلقة النقاش في نهاية العام:
في نهاية العام الدراسي قم بعمل دائرة حوار أو حلقة نقاش حيث تقوم بجمع طلابك وتقوم بتوديعهم بكلمات قصيرة ومركزة. فتكون مثلا:
“أنا في غاية الفخر بما قمنا بتحقيقه هذا العام وفخور بكيفية تطوركم وتحسنكم. اليوم هو يوم دائرة التركيز (ولتقم بشرح ماهية الدائرة) فأنا اريدكم ان تساعدوني في وضع اهداف لى ولكم للعام المقبل. فهل سنكون صريحين مع بعضنا البعض لنتمكن من الوصول إلى ادق النتائج؟ سأقوم بتسجيل هذة الدائرة النقاشية حتى اتمكن من اعادة الإستماع لها خلال الصيف.

-  ما الذي تعلمناه وأحببتموه هذا العام؟ ( قم بجعل كل طالب يجيب بترتيب جلوسهم في الدائرة وذلك في كل سؤال).
- ماهو ما تعلمناه هذا العام ولم يعجبك ؟
- ماهو أكثر ما جعلك تشعر بالملل خلال هذا العام؟ هل لديك ايه افكار لجعله مشوقا بدرجة اكبر؟
- هل هناك اي شئ تتمنى لو اننا قمنا بعمله لو كنا نملك وقتا اكبر هذا العام؟
- هل هناك ما كنت تتمنى لو اننا فعلناه لمدة اكبر؟
- ما رأيكم في …….. ؟ وماذا يمكننا ان نفعل لنحسن ذلك؟
(هنا يمكنك ان تضع اى نشاط محدد او احد الدورس او ما تحب ان تعرف رأي طلابك فيه) ”
ومن خلال هذة الحلقة النقاشية ستشعر وطلابك بكل المجهود الذي بذلتموه خلال العام وهو الامر الذي سيضفى طابعا ايجابيا عليك وعليهم.

**2** استقصاء نهاية العام:
في حالة ما لم يكن لديك إقبال قوى في الحلقة النقاشية فيمكنك أن تلجأ إلى الإستقصاء المكتوب والذي يجب ان يكون بدون اسماء حتى يتمكن الطلاب من التعبير عما بداحلهم بحرية ودون خجل او إحراج منك. حتى انك من الممكن ان تستخدم هذا الأسلوب لإرسال إستقصاءات إلى اولياء الأمور.
ويجب ان يركز الإستقصاء على إيجاد ما يمكنك ان تطور به نفسك شخصيا ولذا فإن افضل طريقة هي ان يكون بدون اسماء ذلك لإن بعض الطلاب لا يحبون ان يقولوا رأيهم فيك امام اقرانهم.
 تكون الأسئلة متضمنة للآتي:
- هل هناك ماتتمنى لو انني كنت اعرفه وكان من الممكن ان يجعل منى معلم افضل؟
- هل هناك عادة معينة يجب على ان احسنها لأصبح معلم أفضل في المستقبل؟
- هل هناك ما تتمنى لو انك قد قلته لى هذا العام؟
- هل هناك شئ تود ان تقوله لى سواء تشجيعي او نصيحة؟
- اذكر شئ واحد يجعلني متميزا كمعلم؟
- اذكر شئ واحد يمكننى ان افعله لأصبح معلم رائع؟

ويمكنك دائما ترتيب هذة الإجابات وقرائتها في الصيف خلال الأجازة إن كنت مشغولا ولا تملك الوقت لقرائتها في فترة نهاية العام لما بها ممن تركيزمع الطلاب واختبارات وخلافه.

**3** ملاحظات بدون اسم:
يمكنك ان تقوم بإخبار طلابك ان بإمكانك في اى وقت طباعة او كتابة اى ملاحظات او تقييم ووضعها على مكتبك في اى وقت.
وستجد ان الطلاب قد يستخدمن هذة الطريقة بكثرة وذلك لأن معظمهم في كثير من الأوقات يكون لديه ما يقوله إلا انه لا يريد ان يترك انطباعا خاطئئا لديك او ان يبدو متذمرا او وحده من يشتكى. ولذلك فإن نهاية العام هى افضل وقت لهذا النوع من الملاحظات. فلا يوجد الكثير لكي تتم المعاتبة بشأنه ولا يوجد تى خوف من تعاملات كثيرة ولذا ستجد الطلاب أكثر صراحة معك.

وأخيرا لماذا يجب عليك أن تتطور وتعرف ذلك من خلال طلابك؟
الطلاب هم عملنا! فهم مركز الفصل ومحور الاحداث وليس نحن كمعلمون. ولكن على صعيد آخر المعلم هو الاكثر تأثيرا في الفصل. وبملاحظات الاكثر تأثرا إلى الاكثر تأثيرا يصبح التحسن والتطور هو ما هو مطلوب بالظبط وفي الصميم.
واعلم معلمنا ان مهما كانت النصيحة صغيرة فهي مهمة وقد تأتيك اهم نصيحة من المكان الأقل توقعا. فلا تستقل أحدا او تستصغره. فالمعلم الاروع هو من لا يخاف ان تتم مواجهته بأخطائه ومميزاته ويتعامل معها ويحسن من نفسه بإستمرار.

الاحترام.. كيف تعلمه وتتعامل به

الاحترام.. كيف تعلمه وتتعامل به؟



أحد أهم الأمور التي يجب أن تعلمها لطلابك هي الاحترام المتبادل بينهم وبينك كمعلمهم، وأيضاً بينهم مع بعضهم البعض.

وأول ما عليك أن تعرفه هو أن الطاعة ليست هي الاحترام! فيمكن للطلاب أن يطيعوك ويحترموك لخوفهم منك، لا لكونهم يحترمونك، فإن احترموك أطاعوك لأنهم يعرفون أن ما تقوله هو في مصلحتهم ولصالحهم وهو الأمر الذي يؤتي أفضل النتائج.


أفضل طريقة لتعليم الاحترام هي أن تتعامل باحترام أولاً، فتبدي الاحترام لهم، أي أن تبدأ بنفسك، فتكون مثلاً لهم يقتدى ويحتذى. ويعرفون منك أهمية ذلك والشعور الطيب الذي يخلفه.
- خذ القاعدة التالية مبدأ لك : عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك!، وتذكر أ، فاقد الشيء لا يعطيه!
اعلم أن الاحترام أسلوب حياة! فلا يمكن أن يكون هناك إنسان ناجح بدون أن يكون متحلياً بالاحترام لمن حوله ولأقرانه وللسلطة بل وحتى لنفسه.
والطفل الذي يتميز بالاحترام يتعلم المسؤولية ويتعامل معها بجدية ويكون متعاملاً جيداً مع أقرانه ومدرسيه.
تعليم الاحترام يكون من المنزل وكذلك من المدرسة.

وإليك أفضل الطرق العملية لتعلم الطفل الاحترام سواء كوالد في منزلك مع أطفالك أو كمعلم لطلابك في المدرسة:
- كن صادقاً: فلا تكذب وإن قمت بأمر خاطئ اعترف به واعتذر عنه.
- كن إيجابياً: فلا تحرج طالباً أو تشتمه أو تسخر منه أمام أقرانه، ولكن امدحه وانقده نقداً بناءً إيجابياً.
- كن واثقاً: ثق في طلابك، واجعلهم يتحملون المسؤولية وضع ثقتك فيهم ولن يخذلوك.
- كن عادلاً: استمع دائماً للقصة من جانب الطالب قبل أن تقفز إلى النتائج بنفسك وتتصرف بتسرع على أساسها.
- كن مؤدبا: قل “شكراً”  و “لو سمحت” و “من فضلك”، و اقرع الباب قبل الدخول إلى غرفة الطفل.
- كن موضع ثقة: لا تعطِ وعوداً لا تنوي القيام بها، فإن وعدت أوفِ بوعدك مع الطفل، واجعله يشعر أنه يمكن الوثوق بك والاعتماد عليك، وأنك تعني ما تقول.
- كن مستمعاً جيداً : اشعِر الطفل أن اهتمامك الكامل معه وأنك تسمع جيداَ لكل ما يقول وما يريد أن يعبر عنه .

واعلم أن الاطفال مرآة لك كوالد وكمعلم فما تفعل يقلدونه ويحتذون به ويكون أسلوبهم دون أن تدري فما تفعل مؤثر اكثر مما تقول. ويمكنك أن تفعل ما يلي لتكون مثالاً جيد في أفعالك وتعاملاتك:
- اطع القانون واتبع القواعد والتعليمات في المدرسة أو في الشارع وغيرها.
- كن مهتماَ: اظهر اهتمامك بالناس والحيوانات والبيئة.
- ابتعد عن الامثلة السيئة: فعندما ترى مثالاً سيئاَ في أفعاله انتقده وناقشه مع الطالب، ولكن لا تتصيد أخطاء الآخرين بالمقابل.
- عندما تقرر قانوناً ما يجب عليك أن تعرض أسبابه للطفل : فمثلاً في المنزل إن قلت أنه ممنوع مشاهدة التلفاز بين الساعة الرابعة والساعة السادسة يجب عليك أن تشرح أن هذا الوقت مثلاً مخصص لعمل الواجبات المدرسة التي بدورها مهمة لتحصي الدرجات وللاستذكار .وهكذا. الطاعة العمياء تقلل من احترامك لدى الأطفال.
- علم الأطفال أن يحترموا أنفسهم: وهذه إحدى أهم النقاط، حيث أن من يحترم نفسه سيصبح من السهل عليه أن يحترم الآخرين.
- اعلم أن آرائك مهمة جداً للطفل وماتعتقده يكون تلقائياً من المسلمات لطفلك. فإن اعتقدت أن طفلك يمكنه النجاح سينجح وسيضع هذة القاعدة أمراً مسلماً به.
- ابنِ شعورهم بالاستقلال: فمبجرد أن يتمكنوا من تحمل المسؤولية، كلفهم بها.
- ساعدهم على وضع الأهداف والتقيد بها: فاحترامهم لأنفسهم سيكون في عنان السماء عندما يضعون أهدافاً ويتقيدون بها وينجحون فيها.
- شجع الصدق: اجعل طلابك يعرفون أنه وإن كان يمكنهم خداع الآخرين فلا يمكنهم أن يخدعوا أنفسهم، فلا يوجد اأي احترام في الغش والكذب والسرقة مثلاً.
- وأحد اهم الأمور هي إبداء الحب: قل لهم انك تحبهم وتهتم لأمرهم ولا يوجد مانع من تبادل الأحضان والقبلات بين العائلة. فحتى وان قام الطفل باقتراف خطأ ما عليك أن تؤكد على أنه مازال محبوباً إلا انه أخطأ وحسب.


وعليك أن تعرف أن السن لا يمنع الاحترام، فجميع المراحل العمرية تحتاج لنوعٍ من أنواع الاحترام وإليك أمثلة على اختلاف المراحل العمرية:
-الصغار جداً: لا يستطيعون أن يبدوا الاحترام بعد، ولكن عندما تحقق لهم متطلباتهم فإنهم يتعلمون أن يثقوا بك وهذا مفيد جداً عندما يكبرون لأن احترام السلطة ينبع من الثقة.
- صغار في سن التمييز : يتعلم الطفل أن يقول “شكرا” و “لو سمحت” .
-صغار في سن ما قبل المدرسة: هذا وقت مناسب لتعليم القواعد وتبعات الأفعال.
- صغار في عمر المرحلة الابتدائية: يحترمون في الأكثر من يكون عادلاً في أوامره، ويجب أن يكون لديهم الرأي في وضع القواعد التي يجب عليهم التقيد بها فهذا يساعد بشدة على التقيد بها.
- الطفل في عمر المدرسة المتوسطة والثانوية: اسمح لهم بالشعور بالاستقلالية وممارستها، ولكن في حدود المعقول، كاختيار الملابس وتسريحة الشعر، أو كاختيار النشاط المناسب من ضمن عدة أنشطة في الصف، ولكن احرص على وجود قواعد محددة. فسيحترمون المساحة التي تعطي لهم وسيحترمون احترامك لهم ويبادلونه معك.

كيف تتعامل مع طلابك اذا اخطأ

قد يخطئ الطلاب عدة مرات على الصعيد التعليمى في إجاباتهم وتحصيلهم وقد يخطأون على صعيد التعامل معك.



وعلى الصعيد التعليمى هو محور موضوعنا اليوم فإن كنت تناقش طﻻبك وكان رد احدهم في سياق المناقشة خاطئ فإنك قد تجد صعوبة في أن تقولىله انت "خطأ" وقد تود بإعلامه بذلك ولكن بطرق غير مباشرة.
وذلك لأن وقع الكلام في بعض الأحيان -وإن كان المقصود منه التصحيح ﻻ أكثر- قد يؤخذ على محمل التعنيف وقد يدفع الطالب بعيدا عن المناقشة او الدخول في الحوار معك أثناء الدرس ويكون له الأثر الخاطئ. ولذا ﻻبد من ان يكون هناك طريقة وأسلوب محدد للقيام بذلك.

وإليك معلمنا عدة طرق تستطيع من خﻻلها ان تخبر طالبك أنه على خطأ دون ان تلفط كلمة خطأ او تقولها مباشرة:

-1- “كيف توصلت لهذا الحل؟”
وتعطى هذة الجملة الطالب المساحة لمناقشة رأيه وحله معك كي تستطيع أن تناقشه فيه وتبرز مواضع الخطأ له دون أن تقول له مباشرة أنت مخطئ.



-2- “دعنا نجرب التفكير بطريقة مختلفة”
وهذة الجملة تعطى طالبك الفرصة للتراجع عما قال ومعرفة انه على خطأ من نفسه دون ان تقول كما أنها تعطيه الفرصة لمحاولة مناقشتك بطريقتك المختلفة التى تعرضها عليه للوصول للحل الصحيح.



-3- “انت تقترب من الحل كثيرا” او “تكاد تصل”
لهذة الجملة فائدتين انها توضح للطالب انه اخطأ دون قول ذلك صراحة كما انها تعطيه التحفيز القوى لمحاولة الوصول للجواب الصحيح فهو قريب من الإجابة إﻻ انه يجب ان يحاول مرة اخرى.



-4- “تحتاج هذة المسألة لمزيد من الجهد منك”
وهذة الجملة قد تكون الأقسى على الطالب. ولكن من مميزاتها هى عندما يكون سبب الخطأ تقصير من الطالب في الإستذكار أو التركيز فيما سبق قوله. كما انها تعطى الطالب التشجيع للبحث عن الإجابة وفي نفس الوقت ﻻ تشعره بإن محاولته الخاطئة قد تسببت له في أى مشكلة أو توبيخ.



الهدف من هذة التعبيرات هو تحفيز الطالب على السلوك الإيجابي وعدم تنفيره من المشاركة والتعبير عما يفكر فيه.


الجمل الخمسة التي يجب أن تكررها يومياً في كل حصة

الجمل الخمسة التي يجب أن تكررها يومياً في كل حصة

1366814535_5th-300x248
الطريقة التي تتكلم بها وما تقول في الصف تحدد نسبة نجاح الحصة بالنسبة لك ولطلابك من عدمه، فأي طالب يتأثر بمحيطه وما يسمع ويرى ويصله معك إجتماعيا وعاطفيا قبل أن يتأثر بالمادة وتصل لعلقه ولذا يجب عليك مراعاة خمس جملات محددة يجب أن لا تغفلها وتتناساها في فصلك يوميا وفي كل حصة!

1- صباح الخير وإلى اللقاء:

images (2)
بالطبع إلقاء التحية على طلابك وتوديعهم عندما تنتهي حصتك أمر بديهي إلا إنك يجب أن لا تنساه وتهتم به في كل مرة. وهذا ليس فقط مفيد في جعل هذة العادة تنمي حس الإهتمام بالوقت والتنظيم لديهم فقط ولكن تعزز الجو الإيجابي الذي يجب أن يتخذونه في بداية اليوم وفي آخره.  ففي أول اليوم تحية الصباح تعطيهم الأمل في يوم مشرق ومثمر وناجح. وأيضا جملة “إلى اللقاء” أو “أتمنى لكم يوم ممتع” تجعلهم يتمروا بنفس الروح النشطة لبقية يومهم خارج الصف.
لتكون صادقا مع فصلك فإنك بالطبع يجب أن تعترف انه ليس بالضرورة أن يكون كل يوم يوما جيدا أو ناجحا فيمكنك مثلا أن تتخذ ذلك خطوة لليوم التالي ولكن بدون أن توبخهم في طريقهم للخروج من الفصل فتقول مثلا “كنتم غير هادئين اليوم ولذا اتوقع منكم غدا أن تكونوا عكس ذلك” . وفي بداية الصف التالي ذكرهم بالجملة التي قلت يوم أمس وأجعلها حافزا لهم ليكون اليوم أفضل من الأمس. 

2-هل فهمتم؟

بالطبع لن يكون إستيعاب وفهم كل طلابك مثب بعضهم ومن أول مرة! وكمعلم فواجبك أن تتابع إن كنت قد فقدت أحدهم في طريقك وتتابعه وتحرص على أن يلحق بركب الدرس ويتماشى معه. لذا فقبل أن تترك الحصة عليك أن تؤكد على السؤال الهام: “هل فهمتم؟” وبالطبع فإن رد الفعل الأولى لكل الطلبة سيكون بالإيماء والإسراع لإنهاء الحصة حتى إن لم يكن ذلك صحيحاً! فعليك قبل إنهاء درسك إعطاء طلابك تدريب والحرص على متابعتهم أثناء حله كلا على حدا فلن تعرف إن لم تفعل من قد يكون جالسا يتظاهر بالعمل بينما هو خجول من أن يظهر انه لم يفهم. إسألهم بينما تمر عليهم “ما رأيك في السؤال الأول؟” “هل تريدني أن اعيد هذة الجزئية؟” “كيف ستتعامل مع هذة النوعية من الأسئلة” وهكذا.
هذه الطريقة من الأسئلة المفتوحة ستسمح لطلابك بطلب المساعدة من دون قول ذلك مباشرة. أكد على انه من العادي جدا أن تكون هناك جزئيات لا تفهمها وليس من العيب أن تسأل وأنك مستعد لأن تشرح مرة وأثنان! ولا تقل ” هذا خطأ” وأجعلها “الطريقة الأسهل مما تقول هي..” مع التأكيد على أن النقاط الغامضة يجب أن تكتب بواسطة الطالب ليتم معالجتها في الحصة المقبلة مرة أخرى. 

3- ماهو رأيك؟

images (3)
أن تسأل الطلبة عن رأيهم وتقييمهم للحصة بعد الإنتهاء منها لهو أداة فعالة في الحصول على حصص مفيدة وناجحة أكثر. فالطلبة يتعلمون بطريقة أفضل عندما يكونون مستمتعين. اسألهم عن أكثر نشاط احبوه وقم بعمل استفتاء على أكثر حصة كانت ممتعة أو نشاظ كان ملهما لتعرف ما هي أفضل وأكثر الطرق نجاحا بالنسبة لهم. أيضا أن يعرف الطلبة أنك تهتم بما يعتقدون لهو أمر هام بالنسبة لهم فيشعرون أنهم يشاركون في العملية التعليمية ويستمتعون بها ولا يملون من المدرسة ومن الحصص.

4- لماذا هذا مهم؟

ham interesa
عليك أن تعرف أن الطالب لن يقوم بتعلم الشئ أو لن يولي الإهتمام لما يعتقد انه غير مهم وغير مفيد بالنسبة له. عندما تكون شابا لا تكون لديك الصورة كاملة فتجد بعض الطلبة على سبيل المثال تقول ولماذا تعلم جدول الضرب مفيد بالنسبة لي؟؟ سأستخدم اللآلة الحاسبة! وعليك كمعلم أن تقوم بشرح مادتك وأن تشرح ايضا لماذا هي مهمة بالنسبة للطالب. أشرح لهم واسألهم لماذا قد يكون ذلك مهما وأستمع لوجهات نظرهم وما يعتقدونه أمام زملائهم. عليك أيضا أن توضح اثناء شرح أهمية الدرس بالنسبة لهم انه ليس بالضرورة أن تفهم الدرس من المرة الأولى وأن هذا أمر طبيعي وبذلك تكون قد أزلت عنهم عبء أن يعتقدوا انهم إن لم يفهموا أمر ما من المرة الأولى فإن ذلك سيجعلهم غير قادرين على النجاح أو تحقيق الإنجاز في دراستهم.

5- لقد قمت بعمل جيد وأنا فخورٌ بك!

like 3
الإطراء على عمل الطلاب أمر مهم للغاية داخل الصف. فيمكن مقارنة السعادة التي يشعر بها الطلاب عند سماع الإطراء في الحصة  بسماع عربة الحلوى تمر في الشارع :)
فاحرص دائما على تشجيع الطالب الذي تشعر أنه يبذل ما في وسعه من جهد ليكون أفضل حتى وإن فشل في تحقيق المطلوب. جمل مثل “كنت رائعا اليوم” “أنا فخور بك” “عمل جيد” تعطي دفعة قوية للطلبة، وتشعرهم بالتقدير الذاتي والدافع لعمل المزيد. مما يعطي بيئة تدريسية ناجحة ومنتجة.

انتبه

احذر !!!!!!!!!!!!!


كيف تتعامل مع الطلاب الانطوائيين


حتى تكون مدرساً ناجحاً اقرأ مايلي

















هل يستطيع أي شخص أن يصح مدرساً؟


السبت، 20 سبتمبر 2014

مهارات التدريس المصغر ---- مهارة التخطيط

مهارات التدريس المصغر
مهارات التدريس المصغر لا تختلف كثيراً عن مهارات التدريس الكامل، وفيما يلي بيان بأهم هذه المهارات، وما يندرج تحتها من مهارات فرعية:

مهارات تخطيط التدريس :
التخطيط للتدريس هو" تصور مسبق لما سيقوم به المعلم من أساليب وأنشطة وإجراءات واستخدام أدوات أو أجـــهزة أو وســائل تعليمة من أجل تحقيق الأهداف التربوية المرغوبة ".

أهــــمية التخطيط للتدريس:
        1 - يشعر المعلم أن التدريس عملية لها متخصصوها ويلغي الفكرة التي سادت عن التدريس زمن طويل بأن التدريس " مهنة من لا مهنة له "
        2 - يستبعد ســـمات الارتجالية والعشوائية التي تحيط بمهام المعلم ويحول عمل المعلم إلى نسق من الخطوات المنظمة المترابطة ، المصممة لتحقيق الأهداف التدريسية .
        3 - يجذب المعـــلم الكثير من المواقف الطارئه المــــــحرجة ، التي ترجع إلى الدخول في التدريس اليومي دون وضع تطور واضح .
        4 - يؤدي ذلك إلـــــى نمو خبرات المعلم العملية والــــــمهنية بصفة دورية ومستقرة ،وذلك لمروره بخبرات متنوعة في أثناء القيام بتخطيط الدروس .
        5 - يؤدي إلى وضـــوح الرؤية أمام المعـــلم ، إذ يساعد على تحديد دقيق لخبرات التلاميذ السابقة و أهداف التدريس الحالية .
        6 - يساعد المعلم على اكـتشاف عيوب المنهج المدرسي ؛ سواء ما يتعلق بالأهداف أو المحتوى أو طرق التدريس ، أو أساليب التقويم ، ومن ثم يمــــــكنه من العمل على تلافيها ، ويساعده عـلى تحسين المنهج بنفسه أو عن طريق تقديم المقترحات الخاصة بذلك للسلطات المعنية .
        7 - يتيح التخطيط للمعلم فرصــــة الاستزادة من الــــمادة والتثبيت منها وتحري وجوه الصواب فيها عن طرق رجـوعه إلى المصادر المختلفة .
        8 - يساعد المعلم على التمكن من الـــــــمادة ، وتحديد مقدار المادة الذي يناسب الزمن المخصص.
        9 - يساعد المعلم على تنظيم أفكاره وترتـيب مادته وإجادة تنظيمها بأسلوب ملائم .
       1.- يكشف التخطيط للمعلم ما يحــــتاج إلــــــيه من وسائل تعليمية تثير تشوق التلاميذ إليها ، وتوضح محتوى الدرس وتشجـع على المشاركة الإيجابية فيه .
       11- يعد التخطيط سجلاً لأنشطة التدريس، وهذا السجل يفيد المعلم إذ يمـــــــكن الرجـــــــوع إليه إذا نسى شيئاً في أثناء سير الدرس ، كما يمكن أن يذكره فيمـــــا بعد بالنقاط التي تمت تغطيتها أو  دراستها في الموضوع .
       12- يعد وسيلة يستعيـــــــن بها الموجة الفـــني أو مشرف التربية العملية في متابعة الدرس وتقويمه .
       13- ييسر التخطيط على المعلم عملية المراجعة والتعديل إذا وجد ضرورة لذلك .
   فالتخـطيط الجيد للتدريس يساعد المعلم على اختيار أفضل الأساليب واستراتيـــــــــجيات التدريس ووســــــــــــائل التقويم التي تلائم مستويات تلاميذه ، ويساعده في مراعاة الزمن ، ويولد الثـــــــقة في نفـــــس المعلم ، ويحقق الترابط بين عناصر الخطة من أهداف وأساليب وأنشطة ووسائل وتقويم .

     ويختلف التخطيط للتدريـــــس باخـتلاف الفترة الزمنية التي يتم فيها تنفيذ الخطة، فهناك تخطيط على مستوى حصة دراسية ، وتخـــطـــيط لشهر دراسي أو سنة دراسية ، ويمكن القول أن هناك مستويين من التخطيط هما :         
       - التخطيط بعيد المدى: مثل الخطط السنوية والفصلية .
       - التخطيط قصير المدى: مثل التــخطيط لحصة دراسية، أو لأسبوع دراسي أو لوحدة دراسية.

ولكي يكون التخطيط للتدريس جيــداً يجب على المــعلم مراعاة القواعد التالية عند التخطيط:                                                             
1- الإلمام بالمادة العلمية : وهذا يــــسهل عليه تحديد الأهـــــــــداف واختيار الأساليب والوسائل المناسبة لتحقيقها .
2- إلمام المعلم بالأهداف بالتربوية وبأهداف تعليم مادته بشكل خاص .
3- إلمام المعلم بالخصـــائص السيكولوجية للتلاميذ الذين يتعامـــــل معهم ، وهذا يعني معرفة قدراتهم وحاجاتهم واهتماماتهم وميولهم .
4- إلمام الــــمعلم باستراتيجيات التدريس المختلفة ، وذلك لاختيـــــــــــار الاستراتيجية المناسبة لكل هدف دراسي ، بحيث تتناسب مع كل من المادة والهــــــــدف ومستوى التلاميذ والمرحلة التدريسية .
 5- معرفة المعلم بأســـــاليب ووسائل التقويم وذلك لاختيار المناسب منهــــــا للتأكد منتحقيق الأهداف المنشودة .
6- مراعاة الزمن المتاح للحصة الدراسية .
7- مراعاة الإمكانيات المادية المتاحة في المدرسة والبيئة .
8- مرونة الخطة الدراسية وذلك لأنه يصعب على المعلم التنبؤ بكل المواقف الطارئه ،فعلى المعلم أن يسير وفق الخطة التي رسمها ، وأن يعدل في خطته حسب المواقف الطارئه .
9- أن يخطـــــط المعلم لوحدة دراسية كاملة ليس حصة دراســـــــية واحدة ، وذلك كييعرف المعلم ما درسه الطــلاب وما سوف يدرسونه ، وهذا يســــــاعد على إعطاء خبرات متكاملة لهم ، كما يساعد المعلم على الإلمام بجميع جوانب الموضوع .

عناصر ومكونات الخطة:
أولاً : المكونات الروتينية وتشتمل على:
     1- عنوان الدرس أو الموضوع المراد تدريسه .
     2- يوم وتاريخ بدء ونهاية تنفيذ الخطة .
     3- المواعيد التي يتم فيها التنفيذ من وقت اليوم الدراسي ( الحصص) .
     4- الصف الذي يتم فيه تنفيذ الخطة .

  ثانياً : المكونات الفنية وتشتمل على : 
1- الأهداف التدريسية أو السلوكية للتدريس .
2- محتوى التدريس والذي يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة .
3- الوسائل التدريسية المناسبة للتدريس .
4- إجراءات التدريس (استراتيجية التدريس) المناسبة  للتلاميذ والتي تعمل على تحقيق الأهداف.
5- أساليب ووسائل التقويم المناسبة للتأكد من تحقيق الأهداف المنشودة .
6- الواجبات المنزلية .

     ولا يوجد شكل محدد لصور إعداد أو تخطيط الدرس ولكن تختلف صور تخطـيط الدرس باختلاف الطريقة التي يستخدمها المعلم ؛ فخطة درس تقوم على المناقشة تختلف كـــثيراً عن خطة درس تقوم على طريقة حل المشكلات أو الطريقة الاستنباطية . وفيما يلي نستــــعرض صورتين لتخطيط الدرس هما :


نماذج لخطط تربوية يومية و شهرية:
1-  التخطيط الطولي للدرس :

2-       
  2- التخطيط العرضي للدرس :


لوحة تخطيط شهرية







كيف تتعامل مع الطالب المنخفض التحصيل







التدريس المصغر (ماهيته - أهميته - مراحله)

تعريف التدريس المصغر
يعرف في قاموس التربيه:
تعليم يقوم به المعلم (المتدرب) فيدرس لتلاميذه فى مده تتراوح بين 5-20 دقيه بحضور المشرف ، ويتبع ذلك تقييم المشرف ، وقد يعاد الدرس ويتم التدريس حتى تتقن المهارات
وبصفه عامه :

عباره عن موقف تعليمى بسيط من حيث الزمن والمجتوى وعدد المتعلمين والدارسين ، تحت إشراف شخص ما قد يكون المعلم  أو مجموعه أشخاص ذوى خبره عاليه في مجال التربيه ، ويعمل على إكساب المتعلم مهارات جديده فضلا عن نمو معلوماته الأخرى.

خصائص التدريس المصغر
·        اكتساب الدارس مهارات جديده وتنميه معلوماته
·        قله عدد الطلاب المعلمين داخل المجموعه ( 6-8) أفراد وبعضها من 4-10 أفراد
·        قله الوقت المخصص للتعليق على الموقف التعليمى (5 دقائق)
·        قيام المهاره على أسس علميه بدايه من المعرفه النظريه المتعلقه بالمهاره وإنتهاء بالوصول إلى حد اإتقان
·        سهوله الملاحظه والتحليل سواء من جانب الطالب المعلم ذاتيا أو من جانب المشرف وإستخدام ذلك فى التغذيه المرتجعه الفرديه واجماعيه وذلل من خلال تسجيل الداء
·        التدريب على المهاره يكون داخل قاعات التدريب المخصصه
·        تحديد بعض اجزاء الدرس وتصميم كيفيه تقديمها وتقويمها
·        يركز فى التدريب على مهاره تدريسيه واحد حتى يتم إتقانها بشكل جيد وبسرعه وقله فى الوقت

مميزات التدريس المصغر
§        يعد اسلوبا متطورا ً في تدريب الطالب المعلم على مهارات التدريس الأساسيه على نحو تدريجى يتناول المهارات الجزئيه ككل على حده
§        تساعد مهارات الدريس المصغر على إكتساب الطالب مهارات التدريس الأساسيه
§        يعطى عائدا ً مباشرا ً وملموسا ً لعمليه التعليم والتعلم
§        يساعد على تنميه وتطوير مهارات التدريس لدى الطلاب المعلمين
§        يساعد على التخلص من الأخطاء الشائعه بين المعلمين المبتدئين
§        يساعد على كسب الثقه نحو الذات
§        التقليل من تعقيدات الموقف التدريسى
§        يساعد على حل المشكله عدم توافق الزمن المحدد للحصه مع الزمن المستغرق فى عرض الدرس
§        يساعد في إبقاء أثر التعلم  فتره ممكن أن تكون 3 سنوات
§        يساعد فى إختيار المواد والتقنيات التعليميه

الانتقادات الموجهة للتدريس المصغر
ü     اهمال الجوانب الإجتماعيه للعمليه الندريسيه
ü     تقسيم العمليه التدريسيه إلى مهارات صغيره حيث يفقد تكامها مما يصعب معه إستعابها بشكل كامل
ü     التدريب عى المهاره بشكل منفصل دون ربطها بالمهارات الأخري
ü     لا يقدم التدريس المصغر عينه المتعلمين الذين سيواجهم الطالب  المعلم بعد إنتهاء الموقف التدريسي
ü     يواجه الطالب المعلم موقفا ً صعبا ً من خلال وجود طلاب كبار فى السن على الرغم من أعدادهم الصغيره

أنواع التدريس المصغر
  يختلف التدريس المصغرباختلاف البرنامج الذي يطبق، والهدف من التدريب، وطبيعة المهارة أو المهمة المراد التدرب عليها، ومستوى المتدربين، ويمكن حصر هذه التقسيمات في الأنواع التالية:

1- التدريب المبكر Pre-service Training in Microteaching:  يبدأ التدرب عليه أثناء الدراسة، أي قبل تخرج الطالب وممارسته مهنة التدريس في أي مجال من المجالات. وهذا النوع يتطلب من الأستاذ المشرف اهتماماً بجميع مهارات التدريس العامة والخاصة؛ للتأكد من قدرة الطالب المعلم على التدريس.
2- التدريب أثناء الخدمة In-service Training in Microteaching: وهذا النوع يشمل المعلمين الذين يمارسون التدريس ويتلقون – في الوقت نفسه – تدريباً على مهارات خاصة لم يتدربوا عليها من قبل.
3- التدريس المصغر المستمر Continuous Microteaching: يبدأ هذا النوع من التدريس في مراحل مبكرة من البرنامج، ويستمر مع الطالب حتى تخرجه. وهذا النوع غالباً ما يرتبط بمقررات ومواد تقدم فيها نظريات ومذاهب، يتطلب فهمها تطبيقاً عملياً وممارسة فعلية للتدريس في قاعة الدرس، تحت إشراف أستاذ المادة.
4- التدريس المصغر الختامي Final Microteaching: وهو التدريس الذي يقوم المعلم المتدرب بأدائه في السنة النهائية أو الفصل الأخير من البرنامج، ويكون مركزاً على المقررات الأساسية، كمقرر تدريس اللغة مثلاً، ومقرر تدريس العلوم الشرعية أو السيرة النبوية . وقد يدخل التدريس المصغر الاختباري ضمن هذا النوع.
5-  التدريس المصغر الموجه Directed Microteaching: هذا النوع من التدريس يشمل أنماطاً موجهة من التدريس المصغر، منها التدريس المصغرالنموذجيModeled Microteaching، وهو الذي يقدم فيه المشرف لطلابه المعلمين أنموذجاً للتدريس المصغر، ويطلب منهم أن يحذوا حذوه.
6-  التدريس المصغرالحر (غير الموجه) Undirected Microteaching: هذا النوع من التدريس غالباً ما يقابل بالنوع السابق (الموجه)، ويهدف إلى بناء الكفاية التدريسية، أو التأكد منها لدى المعلم، في إعداد المواد التعليمية وتقديم الدروس وتقويم أداء المتعلمين، من غير ارتباط بنظرية أو مذهب أو طريقة أو أنموذج. وغالباً ما يمارس هذا النوع من التدريس المصغر في البرامج الختامية أو الاختبارية. وقد يمارس في بداية البرنامج للتأكد من قدرة المتدرب وسيطرته على المهارات الأساسية العامة في التدريس، أو يقوم به المتمرسون من المعلمين بهدف التدرب على إعداد المواد التعليمية وتقديمها من خلال التدريس المصغر، أو لأهداف المناقشة والتحليل أو البحث العلمي.
7- التدريس المصغر العام General Microteaching: يهتم هذا النوع بالمهارات الأساسية التي تتطلبها مهنة التدريس بوجه عام، بصرف النظر عن طبيعة التخصص، ومواد التدريس، ومستوى الطلاب؛ لأن الهدف منه التأكد من قدرة المتدرب على ممارسة هذه المهنة. وغالباً ما يكون هذا النوع من التدريس مقرراً أو ضمن مقرر من المقررات الإلزامية للجامعة أو الكلية، وأحد متطلبات التخرج فيها، وغالباً ما تقوم كليات التربية بتنظيم هذا النوع من التدريب، ويشرف عليه تربويون مختصون في التدريب الميداني، وفي هذا النوع من التدريس يتدرب المعلمون على عدد من المهارات الأساسية، مثل: إثارة انتباه الطلاب للدرس الجديد، ربط معلوماتهم السابقة بالمعلومات الجديدة، تنظيم الوقت، استخدام تقنيات التعليم، إدارة الحوار بين الطلاب وتوزيع الأدوار بينهم.
8_ملاحظة تحركات المتدرب داخل الفصل، ورفع الصوت وخفضه وتغيير النغمة حسب الحاجة، حركات اليدين وقسمات الوجه وتوزيع النظرات بين الطلاب أثناء الشرح، ملاحظة الفروق الفردية بين الطلاب ومراعاتها، أسلوب طرح السؤال على الطلاب وتوقيته، طريقة الإجابة عن أسئلة الطلاب واستفساراتهم، أساليب تصويب أخطاء الطلاب، ونحو ذلك.
9- التدريس المصغر الخاص Specific Microteaching: هذا النوع يهتم بالتدريب على المهارات الخاصة بمجال معين من مجالات التعلم والتعليم؛ كتعليم اللغات ، والرياضيات، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، لمجموعة معينة من الطلاب المعلمين المتخصصين في مجال من هذه المجالات، في كلية أو قسم أو برنامج خاص. وقد يكون التدريب موجهاً إلى فئة من الطلاب ممن لديهم ضعف أكاديمي أو نقص في التدرب على مهارات معينة.


مراحل التدريس المصغر
يمر تدريب الطلاب المعلمين على مهارات التدريس باستخدام التدريس المصغر بعده مراحل يمكن تسلسلها كما يلي:
1- مرحلة النمذجة
عرض مثال ( نموذج ) عملي لاستخدام المهارة فى موقف مصغر وبعض التعليقات عليه وقد يتم ذلك باستخدام التسجيل المرئى أو ملاحظة الأداء التدريسى الحقيقى (عرض حى) أو شرائط مسموعة أو نموذج مطبوع.
2- مرحلة الممارسة
تكليف الطالب المعلم بالتخطيط لموقف تدريسى يتضمن المهارة على أساس المرحلة السابقة ثم قياسه بتنفيذ الخطة التى وضعها فى صورة درس مصغر مع تسجيل الدرس تسجيلاً مرئياً.
3- مرحلة التغذية الراجعة
تقويم الدرس المصغر تقويماً ذاتياً من جانب المتدرب وكذلك من جانب المشرف والزملاء الذين شاهدوا الدرس وذلك عن طريق إعادة الدرس المسجل بعد التدريس مباشرة.
4- مرحلة إعادة الممارسة

إعادة التخطيط والتنفيذ والتقويم الذاتى والخارجى حتى يتمكن الطالب المعلم من أداء المهارة بالمستوى المطلوب لحد الإتقان.